التقنيات الحديثة

التقنيات الحديثة

البلوكشين

ستساهم استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «البلوك تشين» على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل دبي إلى مدينة تدار بالكامل بواسطة منصة البلوك تشين بحلول عام 2020 وتصبح أسعد مدينة على وجه الأرض.

الإستراتيجية

أطلق صاحب السمو الشيخ حمدان استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية البلوك تشين، وهي نتيجة التعاون بين مكتب دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل بهدف لاستكشاف وتقييم أحدث الابتكارات التقنية التي تساعد على توفير خدمات آمنة وأكثر كفاءة وفعالية.

البلوك تشين هي تقنية جديدة وقوية بدأت بتغير شكل مستقبل الإنترنت بتطويع التقنيات لإجراء التعاملات بوسائل أكثر سهولة وأمان. ستساعد استراتيجية البلوك تشين على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخلق دبي المستقبل ولتصبح دبي أسعد مدينة على وجه الأرض.

موجة جديدة من الفرص الاقتصادية والابتكار الرقمي ستوفر استراتيجية البلوك تشين الفرص الاقتصادية لجميع القطاعات في المدينة وتعزز سمعة دبي كمدينة رائدة عالميًا في مجال التقنية ولتصبح رائدة في مجال الاقتصاد الذكي الذي يدعم ريادة الأعمال والقدرات التنافسية العالمية.

اعتادت دبي أن تكون الرائدة في مجال الابتكارات التقنية في المنطقة، وستتبنى لأول مرة تطبيق تقنية جديدة ومشاركتها مع العالم. وبنجاح هذه المبادرة ستصبح دبي أول مدينة تدير خدماتها بتقنية البلوك تشين. «سيساهم تطبيق تقنية البلوك تشين في توفير 5.5 مليار درهم سنويًا من معالجة الوثائق، وهو ما يعادل القيمة التي تنفق في برج خليفة سنويًا»

ترتسم استراتيجية البلوك تشين خارطة طريق تبني هذه التقنية في دبي وابتكار منصة لمشاركتها مع المدن حول العالم. وتقوم تقنية البلوك تشين على ثلاث ركائز تتمثل في كفاءة الحكومة، وتأسيس الصناعات، والقيادة العالمية.

الذكاء الاصطناعي

يعمل مختبرنا الأول من نوعه للذكاء الاصطناعي على تسريع تحوّل دبي لتكون أذكى مدينة في العالم. فنحن نطوّع قدرات وقوّة تعلّم الآلة لتوظيف مجال الذكاء الاصطناعي في خدمات الحكومة وتجارب المدينة من أجل تحسين جودة حياة مواطنينا بوجهٍ عام والارتقاء بمستوى سعادتهم وتعزيز رضا الزوّار.

الإستراتيجية

نقود خارطة طريق مجال الذكاء الاصطناعي في دبي لتكون جزءًا من رؤيتنا الرامية إلى تحويل المدينة إلى تجربة مُنظّمة وسهلة وفعّالة وسعيدة للمواطنين والزوّار. يعمل مختبرنا للذكاء الاصطناعي، الذي أُسّس بالشراكة مع شركة «آي بي إم»، مع شبكة مُتوسّعة من الشركاء عبر القطاعين العام والخاص، ويُوفّر الأدوات الأساسية والدعم اللازم لاستراتيجية الذهاب إلى السوق ما يُمكّنهم من تنفيذ خدمات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ضمن مجالات اختصاصهم. كما نُحرص على توسيع معارفنا من خلال تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية وتطوير مهارات الأفراد وتحويل طريقة تفاعلنا مع مواطنين المدينة وزوّارها وإحداث تغيير سريع على ممارسات الأعمال التقليدية. ونأمل أن نجعل من المجال الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من أنشطة المدينة وأنظمتها التشغيلية، وأن نستخدم هذه التكنولوجيا المبتكرة لاكتشاف مسارات جديدة نضع من خلالها مخطّطًا لمستقبل جديد وواعد. 

مبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

التطوّر السريع وفرص الابتكار التي تشهدها تقنية الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مشوّقة. ورغم ذلك إلا أن المؤسسات التي تستخدم هذه التقنية لم تناقش بعد بشكل عميق وتفصيلي شامل المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي، والعالم يحتاج هذه المبادئ والأخلاقيات بصفة عاجلة.

ولذلك أوجدنا منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هذه لتكون دعماً عملياً عند تبني الذكاء الاصطناعي عبر منظومة المدن. وهي توفر لخبراء التقنية والمهتمين من الأكاديميين والأفراد دليلاً لكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. وهذه المنظومة تتضمن مبادئ وإرشادات وأداة تقييم ذاتي تتيح للمطورين تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يطورونها.

يتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم توجيه موحّد يجري تنقيحه وتحسينه باستمرار في إطار التعاون مع مجتمعاتنا. والهدف الأسمى لنا هو التوصل إلى اتفاق واسع النطاق وتبني سياسات متفق عليها لدعم وتمكين الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ليس في دبي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم.

 



قم باستخدام الأداة وشاركنا ملاحظاتك.